أنا والأنا الأعلى

عندما تجتاحنا موجات الخراب والبؤس و تعصف بنا رياح اليأس نحو العالم المجهول وفي نهاية كل ذلك نقف على مفترق طرق حائرين لا ندري أي السبل نتخذ علنا نجد النجاة والسلامة والراحـــة من كل ذلك حينها يصبح لزاماً علينا التروي ملياً قبل أن نسلك أي من الطرق فكما يقال في الأمثال الشعبية " ليس كل مرة تسلم الجرة " .
ما يجري على الصعيد الفردي والجماعي في عالمنا العربي ما هو إلا نتاج تغييب لغة العقل وأهمال القواعد الأساسية المتوجب اتباعها ومراعاتها عند الحديث مع الأخرين أو اتخاذ القراراتالصائبة  ونسلك الطرق معتمدين على تجارب الأخرين أو الخبرات الفردية البسيطة المبنية على الفطرة التي في الغالب قد لا تأتي بالثمار المرجوة ولا تنجي صاحبها .
لنعلم علم اليقين أن العقل لا يخدع صاحبه إن استوقفه قليلاً ليحاوره بصدق .
مشاركة على

مدونة احمد بوزيد

وصف الكاتب هنا

    التعليق بإستخدام حساب جوجل
    تعليقات الفيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

المتواجدون الآن