في وحدتي وفي جوف الليل زارني شيطان الحزن وما ترك لدي مفر من كلماته وهمساته فوقعت على أوراقي مزيد من أحزاني ، شعرت يترنح من ألم البعد والمعاناة في مجتمع لا أعرف فيه أحدا سوى أخي وزوجته وأولاده.
أحاول طرد شيطان الحزن الذي يريد تكسير فرحتي في أول أيام العيد الذي سنقضيه رفقة أخي الذي حتمت عليه الأقدار العيد بعيد عن الأهل والأحباب والأصدقاء ، وخصوصا الأخ الغالي عبد المولى الذي لم يبحل عليا بالاتصالات منذ اقتراب العيد وهو يلح عليا بالسفر قبل اقفال المذن ومنع التنقلات ، فهذا ان دل عن شيء فإنما يدل عن حبه الكبيره الذي يكنه إليا .
أخي عبدالمولى فمهما قات ومهما عبرت لم ولن نوفي ولو بجزء بسيط من تلك المعاملات والخدمات التي تقدمها لي ، فأنت بالنسبة لي ليس أخ فقط بل جمعت كل الصفات ( أخ ، صديق ، رفيق ، .... ) فأنت الوحيد الذي لم ولن يأخذ فمكان في قلبي أحدا وستبقى أجمل وأعز وأغلى أخ في قلبي.
فدمت لي سندا ورفيقا في حياتي ، فبهذه المناسبة السعيد لا يسعني إلا أن أهنئك مسبقا ، فعيد مبارك سعيد أعاده الله عليك وعلينا باليمن والبركات وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وكل عام وأنتم بخير.
بقلم احمد
0 التعليقات :
إرسال تعليق