في وحدتي وفي جوف الليل زارني شيطان الحزن وما ترك لدي مفر من كلماته وهمساته فوقعت على أوراقي مزيد من أحزاني ، شعرت يترنح من ألم البعد ومعاناة في مجتمع لا يعرف فيه إلا الأخ الذي حتمت عليه الأقدار أن يقضي العيد بعيد عن أهله ، صحيح هي أقدار إلاهية ، فمهما خططنا ومهما صممنا فالله عنده حسن التدبير وبالتالي يجب علينا أن نقول إلا ما يرضي ربنا .
فالعيد بعيدا عن الأم ليس
عيدًا ، فالعيد هم الأهل ، العيد في مجتمع غريب ليس فرحة فقط ، فالفرحة الحقيقية
هو تواجدك داخل المجتمع الذي كبرت وترعرعت فيه.
الفرحة الحقيقية أن تزور
الأرحام فتجد أختك وأمك وأخوتك وأقربائك وهم حولك.
0 التعليقات :
إرسال تعليق