أصعب شيء أن تقضي العيد بعيد عن الأهل

 في وحدتي وفي جوف الليل زارني شيطان الحزن وما ترك لدي مفر من كلماته وهمساته فوقعت على أوراقي مزيد من أحزاني ، شعرت يترنح من ألم البعد ومعاناة في مجتمع لا يعرف فيه إلا الأخ الذي حتمت عليه الأقدار أن يقضي العيد بعيد عن أهله ، صحيح هي أقدار إلاهية ، فمهما خططنا ومهما صممنا فالله عنده حسن التدبير وبالتالي يجب علينا أن نقول إلا ما يرضي ربنا .

فالعيد بعيدا عن الأم ليس عيدًا ، فالعيد هم الأهل ، العيد في مجتمع غريب ليس فرحة فقط ، فالفرحة الحقيقية هو تواجدك داخل المجتمع الذي كبرت وترعرعت فيه.

الفرحة الحقيقية أن تزور الأرحام فتجد أختك وأمك وأخوتك وأقربائك وهم حولك.

فالعيد أن تزور فقيرًا فتراه سعيدًا يضحك مع أولاده ، وترى الأهل يجتمعون كلهم على مائدة واحدة والأيادي تتسابق لأخذ لقمة ، فالعيد الحقيقي ليس أن تأكل الحلوى وتلبس الجديد، بل العيد أن تجد كل من تحبهم فرحين وبصحة جيدة. 
مشاركة على

مدونة احمد بوزيد

وصف الكاتب هنا

    التعليق بإستخدام حساب جوجل
    تعليقات الفيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

المتواجدون الآن