التعري أمام الملأ

عورة الإنسان في الدين هي ما حرم الله كشفه من الجسم أمام من لا يحل له النظر إليه، الإسلام يعتبر عادة التعري ترجع لأيام الجاهلية،وهي مفسدة للمجتمع وللأخلاق، لأن الله ميز البشر عن الحيوان باللباس في قوله تعالى في الآية 26 من سورة الأعراف "يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم وريشا".
ويقول الرسول في حديثه من رواية مسلم " صنفان من أهل النار لم أرهما بعد وذكر نساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات، رءوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها"
وفي الإسلام المرأة لا يجب أن تخرج إلا للحاجة ودون تطيب أو تبرج أو زينة لأنها تعتبر فتنة و يقول الرسول " ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء "
ولهذا فخروج الفتاتان إلى السوق في انزكان مرتديتان لباسا قصيرا يعتبر دينيا أمر منكر ومسبب للفتنة لأن المرأة المسلمة زينتها لا يراها إلا من يحل لها كما جاء في قوله تعالى في سورة النور "وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ".
مشاركة على

مدونة احمد بوزيد

وصف الكاتب هنا

    التعليق بإستخدام حساب جوجل
    تعليقات الفيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

المتواجدون الآن