يوم فتح مكة وإذا بالناس ملتفون حول الرسول صلى الله عليه وسلم ليرى سيدة عجوز قادمة من بعيد فيترك الجميع ويقف معها يكلمها ثم يخلع عباءته ويضعها على الارض ويجلس مع العجوز عليها فتسأل السيده عائشه من هذه التي اعطاها النبي صلى الله عليه وسلم وقته وحديثه واهتمامه كله؟
فيقال : هذه صاحبة خديجة , فتسال عائشة رضي الله عنها الرسول صلى الله عليه وسلم : وفيما كنتم تتحدثون يا رسول الله؟ فقال : كنا نتحدث عن ايام خديجة .
فغارت امنا عائشه وقالت : امازلت تذكر هذه العجوز وقد واراها الله التراب وابدلك الله خير منها ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : والله ما ابدلني من هي خير منها , فقد واستني حين طردني الناس وصدقتني حين كذبني الناس .
فشعرت السيده عائشه ان النبي قد غضب فقالت له : استغفر لي يا رسول الله فقال : استغفري لخديجه حتى استغفر لك (رواه البخاري)
ويقول صلى الله عليه وسلم عن خديجة "أنى رزقت حُبها". رواه مسلم .
فيقال : هذه صاحبة خديجة , فتسال عائشة رضي الله عنها الرسول صلى الله عليه وسلم : وفيما كنتم تتحدثون يا رسول الله؟ فقال : كنا نتحدث عن ايام خديجة .
فغارت امنا عائشه وقالت : امازلت تذكر هذه العجوز وقد واراها الله التراب وابدلك الله خير منها ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : والله ما ابدلني من هي خير منها , فقد واستني حين طردني الناس وصدقتني حين كذبني الناس .
فشعرت السيده عائشه ان النبي قد غضب فقالت له : استغفر لي يا رسول الله فقال : استغفري لخديجه حتى استغفر لك (رواه البخاري)
ويقول صلى الله عليه وسلم عن خديجة "أنى رزقت حُبها". رواه مسلم .
0 التعليقات :
إرسال تعليق