الفتن ما ظهر منها وما بطن

تمر الأيــــام والليــــــالي وتزداد المناكر والفتن وغيرها من الكبائر التي تمس ديننا .
لذلك اليوم أصبح تغيير المنكر باللسان صعبا نظرا لخطورة المآل ، التي يمكن ان يصل اليها المغير , وذلك لسوء فهمنا وقلة ثقافتنا , إذ كثرة السكوت عن المنكر والخشية من تغييره جعل الكثير يراه بأنه أمر عادي ومباح ، لذلك لم يبق في وقتنا الراهن إلا الاعتماد على الوسبلة ألا وهو  تغيير المنكر  بالقلب ، من قبل بعض الفئات التي لازالت تحمل في ثقافتها غيرة عن الفضائل والخصل الاخلاقية ، وتتألم بالمنكرات الدنيوية ، وذلك أضعف الايمان. 
فإذا كان الله حبس علينا المطر فبذنوبنا ، وبسبب انشار الكبائر والفتن في البر والبحر .
أيها المسلمون توبوا الى الله وغيروا مناكر الدنيا ما ظهر منها وما بطن ، وادعوا الى ربما أن يرزقنا المطر .
لذلك لا تفوتني الفرصة ونختم بدعاء المطر لأننا نعاني هذه الأيام من الجفاف وقلة الأمطار فاللهم " يا رب إنك كنت غفارا فأرسل علينا السماء مضرارا ".

مشاركة على

مدونة احمد بوزيد

وصف الكاتب هنا

    التعليق بإستخدام حساب جوجل
    تعليقات الفيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

المتواجدون الآن